الحمدلله على جميل ما أعطى وعظيم مواهب
الحمد لله رب العالمين، الذي أنعم علينا بنعم لا تُعد ولا تُحصى، وجعلنا من عباده المختارين لنشكره ونحمده على جميل ما أعطى وعظيم مواهبه. فكل ما حولنا من نعم وخيرات هي من فضله تعالى، وهو الذي خلقنا ورزقنا وأمدنا بالصحة والعقل والقدرة على العيش في هذه الدنيا بكرامة وسكينة. الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهب
إن نعمة الإيمان بالله تعالى هي أعظم المواهب التي منحنا إياها، فهي النور الذي يهدينا إلى الطريق المستقيم، ويبعدنا عن الضلال والظلام. ومن خلال الإيمان، ندرك قيمة الحياة ونعمة الوجود، ونشعر بالامتنان لكل لحظة نعيشها تحت رعاية الله وحفظه. فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ولا ننسى نعمة الصحة والعافية، فهي كنز ثمين لا يعرف قيمته إلا من فقدها. فكم من مريض يتمنى أن يعود إلى حالته الطبيعية، وكم من عاجز يتمنى أن يتحرك بحرية كما كان في السابق. لذلك، يجب أن نحمد الله على هذه النعمة العظيمة، وأن نستخدم صحتنا في طاعته وخدمة الآخرين.
كما أن نعمة العقل والفكر هي من أعظم ما منحنا الله إياه، فبالعقل نتميز عن سائر المخلوقات، وبه نستطيع أن نتعلم ونتطور ونبني حضارات. فالحمد لله الذي جعلنا من أهل العلم والفهم، وفتح لنا أبواب المعرفة لنستفيد منها في دنيانا وآخرتنا.
وأخيرًا، لا بد أن نذكر نعمة الأهل والأحباب، فهم السند الحقيقي في الحياة، والمصدر الدائم للحب والدعم. فالحمد لله الذي رزقنا بأهل صالحين وأصدقاء مخلصين، يجعلون حياتنا أجمل وأسهل.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبفيا رب، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، أنعمت علينا بما لا نحصي من النعم، وجعلتنا في عيشة راضية. فاجعلنا من الشاكرين الذاكرين، وارزقنا الاستمرار في حمدك وشكرك على كل حال. آمين.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهب