ترتيب الجيش المصري عام 2023قوة عسكرية متطورة في المنطقة
يعتبر الجيش المصري واحداً من أقوى الجيوش في المنطقة العربية وأفريقيا، حيث يحتل المرتبة الأولى عربياً والثالثة عشر عالمياً وفقاً لمؤشر "Global Firepower" لعام 2023. يتمتع الجيش المصري بتاريخ عريق وقدرات عسكرية متطورة، مما يجعله ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي المصري والإقليمي.
القوة البشرية والتسليح
يبلغ عدد أفراد القوات المسلحة المصرية حوالي 440 ألف جندي نشط، بالإضافة إلى حوالي 480 ألف فرد في قوات الاحتياط. كما تمتلك مصر واحدة من أكبر القوات الجوية في المنطقة، حيث تضم أكثر من 1000 طائرة حربية، بما في ذلك الطائرات الحديثة مثل "رافال" الفرنسية و"إف-16" الأمريكية.
أما على صعيد القوات البرية، فيمتلك الجيش المصري أكثر من 4,ترتيبالجيشالمصريعامقوةعسكريةمتطورةفيالمنطقة600 دبابة، من بينها دبابات "أبرامز" الأمريكية المتطورة، بالإضافة إلى آلاف المدرعات والعربات القتالية. كما تشتهر القوات البحرية المصرية بقوتها، حيث تمتلك حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال" الفرنسية، بالإضافة إلى غواصات وفرقاطات متطورة.
التحديثات والتطوير
في السنوات الأخيرة، حرصت مصر على تحديث ترسانتها العسكرية من خلال صفقات تسليح كبيرة مع دول مثل روسيا وفرنسا والولايات المتحدة. ومن أبرز هذه الصفقات:
- شراء 30 طائرة مقاتلة من طراز "سو-35" الروسية.
- تعزيز الأسطول البحري بفرقاطات "جوويند" الفرنسية.
- تطوير أنظمة الدفاع الجوي مثل منظومة "بوك" الروسية.
كما تعمل مصر على تعزيز صناعتها العسكرية المحلية، حيث تنتج مصانعها العسكرية أسلحة ومعدات متطورة، مثل دبابات "إم1 أبرامز" بترخيص أمريكي، وصواريخ بالستية محلية التصميم.
الدور الإقليمي
يلعب الجيش المصري دوراً محورياً في حفظ الأمن الإقليمي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. فهو شريك أساسي في مكافحة الإرهاب، كما يشارك في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الجيش المصري بحماية الحدود وتأمين الملاحة في قناة السويس، التي تعد شرياناً حيوياً للتجارة العالمية.
الخاتمة
بفضل التطوير المستمر والاستثمار في التكنولوجيا العسكرية، يحافظ الجيش المصري على مكانته كقوة عسكرية رائدة في المنطقة. مع التركيز على التصنيع المحلي والشراكات الاستراتيجية، يتوقع أن يستمر نفوذه العسكري في النمو خلال السنوات المقبلة، مما يعزز دور مصر كقطب أمني واستراتيجي في الشرق الأوسط.