مهرجانات2023الجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتبريقها؟
فيعام2023،شهدناموجةمنالمهرجاناتالتيوصفتبالـ"سرسجية"منقبلالكثيرين.لكنماالذيجعلهذهالمهرجاناتتكتسبهذهالسمعة؟ولماذايشعرالجمهوربخيبةأملمتزايدةمنالفعالياتالثقافيةوالترفيهية؟مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتبريقها؟
أزمةالإبداعفيالمهرجاناتالحديثة
الملاحظالأولالذييلفتالانتباههوتكرارالنمطيةفيبرامجالمهرجانات.نرىنفسالأسماءتظهرمراراً،نفسأنواعالعروض،ونفسالصيغالمملة.الأزماتالاقتصاديةربماتكونأحدالأسباب،لكنهالاتبررغيابالابتكارتماماً.
المهرجاناتبينالتجارةوالفن
تحولتالعديدمنالمهرجاناتإلىمجردأدواتتسويقيةللمنتجاتبدلاًمنكونهامنصاتللإبداع.أصبحنانرىرعاةأكثرمنفنانون،وإعلاناتأكثرمنعروضمميزة.هذاالتحولالجذريأفرغالمهرجاناتمنمضمونهاالحقيقي.
ردودفعلالجمهور
تصاعدتالانتقاداتعلىوسائلالتواصلالاجتماعي:-"لمأعدأشعربالحماسلحضورأيمهرجان"-"نفسالبرنامجكلعاممعتغييربسيطفيالشعار"-"أسعارالتذاكرلاتتناسبمعالجودةالمقدمة"
هلهناكأملللتغيير؟
رغمهذهالصورةالقاتمة،تظهربعضالمبادراتالفرديةالتيتحاولإعادةالروحللمهرجانات.مجموعاتصغيرةمنالمنظمينالشبابيحاولونتقديمأفكارجديدة،لكنهمغالباًمايصطدمونبعقباتالتمويلوالروتين.
مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتبريقها؟الخاتمة:دعوةلإعادةالنظر
ربماحانالوقتلوقفهذه"السرسجية"وإعادةتعريفمفهومالمهرجانفيعصرنا.يحتاجالمنظمونإلىالاستماعأكثرلجمهورهم،والمجتمعيحتاجإلىدعمالمبادراتالجريئةحقاً.فقطبهذهالطريقةيمكننااستعادةالبريقالحقيقيللفعالياتالثقافية.
مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتبريقها؟